
الرئيس ميقاتي بحث أوضاع الجامعة اللبنانية والتقى وزراء الاقتصاد والعدل والصحة
الجمعة، ٢٤ آذار، ٢٠٢٣
بحث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اجتماعين عقدهما في السرايا اليوم مطالب أساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية.
وفي هذا الاطار اجتمع مع رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران ووفد من الأساتذة. وقال بدران: "وضعنا دولة الرئيس في تفاصيل أوضاع الجامعة وآلية دعم الأستاذ الجامعي والموظف فيها وتأمين الدعم المطلوب لصندوق التعاضد، وصيانة وإشغال المجمع وتأمين الأموال اللازمة لكي لا نقع في المشاكل ونأمل أن نسير بالإتجاه الإيجابي لنتمكن من المحافظة على الجامعة اللبنانية".
بدوره قال رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل: "أطلعنا الرئيس ميقاتي على كافة أوضاع الجامعة بشكل عام، وتمنينا على كافة المسؤولين تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على هذا الصرح الوطني الأكاديمي التربوي والبحثي العريق الذي لا يزال، رغم كل المصاعب التي تعترضنا جميعاً، يتبوأ أعلى المراتب في التقييمات المحلية والإقليمية والدولية بفضل القيميّن على الجامعة وأساتذتها وطلابها وإدارييها، ونصرّ على الحفاظ على كرامة الأستاذ الجامعي وخصوصيته.
تطرقنا الى موضوع الرواتب والنقل وصندوق التعاضد الذي يغطي الأساتذة والمتقاعدين ومطالب الجامعة المزمنة، من التفرغ في الملاك وغيرها، وأبلغناه بكل صراحة أن هناك سيناريوهات عديدة مطروحة على طاولة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أحلاها مر، ونتمنى ألا نصل إليها، ونستغل الفرصة لتسليط الضوء مجدداً على موضوع أتعاب "PCR" للجامعة والتي تبلغ حوالي 52 مليون دولار، ومدعي عام ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس قال أن هذه الأموال حق مكتسب للجامعة اللبنانية، وهذا المبلغ يضخ أوكسجين في جسم الجامعة اللبنانية التي هي بحاجة لكل دولار لدعم أهلها، والتأخير في بت هذا الملف كأننا نقول بأن العدالة المتأخرة هي ظلم مجحف. الجامعة اللبنانية لن تموت وستبقى بفضل القيمين عليها ونتمنى على الجميع أن تكون الجامعة قضية رأي عام لدعمها وتثبيتها والانطلاق نحو الأفضل كما تعودنا".
موظفو الجامعة اللبنانية
واجتمع رئيس الحكومة، في حضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، مع وفد من لجنة الموظفين في الجامعة.
بعد الاجتماع قال الأسمر: "نحن كإتحاد عمالي يهمنا استمرارية الجامعة وهي تكمن باستمرارية الأساتذة والهيئة الإدارية وأهمية إنصاف الأستاذ الجامعي وهذا ما سيحصل في القرارات التي ستتخذ يوم الإثنين المقبل والتي تشمل الجامعة اللبنانية".
أضاف: "كذلك هناك موضوع مهم يتعلق بالعقد التشغيلي وصيانة الجامعة والمسؤول عن هذا الأمر مئات العمال، حيث انتهى عقدهم وهم مهددون بالصرف من الخدمة. نريد تأمين استمرارية العمال للحفاظ عليهم وعلى الجامعة اللبنانية التي تحتاج الى صيانة وكهرباء ولمراقبة المختبرات التي هي من أحدث المختبرات في الشرق، وقد وعدنا دولة الرئيس خيراً".
من ناحيته قال بشير زعيتر باسم لجنة الموظفين: "شرحنا الوضع في الجامعة اللبنانية حيث سيتوقف العمال نهاية هذا الشهر، وطالبنا دولة الرئيس بإعطائنا حقوقنا وضمان استمرارية العمل".
وزير الاقتصاد
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاقتصاد أمين سلام الذي قال بعد اللقاء: "قدمنا التهنئة للرئيس ميقاتي بحلول شهر رمضان وطمأناه الى العمل الذي نقوم به لناحية استقرار أسعار الخبز بالرغم من الظروف الصعبة وعدم استقرار سعر الدولار، وبأننا خلال شهر رمضان المبارك وفترة الأعياد سنكثف الجولات الرقابية، لأن السوق يفرض علينا واقعاً يحتاج الى ضبط وسنتابع العمل، ليس في هذه الفترة فقط، إنما هناك مرحلة انتقالية نعمل عليها على أمل أن يلتزم جميع التجار بضبط الأسعار بما يمثل هذا الشهر من قيم ونتمنى عليهم أن يرحموا الناس ويخافوا الله.
وقال: هناك معلومات وصلتني اليوم أن هناك دولاً غربية وعربية قامت بتقديم عروضات خاصة للمسلمين على المنتجات الرمضانية لمناسبة شهر الصوم من خلال تخفيض الأسعار، فمن المعيب أن تقوم دول أجنبية بهذه الخطوة بينما نحن نلاحق التجار لأنهم يريدون زيادة الأسعار. نتمنى أن تصل رسالتنا وأن يكون هذا الشهر شهر رحمة وبركة وفاتحة خير لاستقرار أكبر في البلد للأشهر المقبلة.
كما اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري، ثم مع وزير الصحة فراس الأبيض.



